وتوافد آلاف المصريين والجزائريين على العاصمة السودانية لحضور مباراة منتخبي البلدين التي ستحسم اليوم أيهما سيتأهل لنهائيات مونديال 2010 على خلفية توتر شديد بين مشجعي البلدين بعد أعمال العنف التي وقعت في مصر والجزائر خلال الأيام الأخيرة.
ونشرت السلطات السودانية 15 ألف شرطي لمنع أي فلتان أمني بعد أعمال العنف التي سبقت وتلت المباراة بين الفريقين السبت الماضي في القاهرة.
ويخيم توتر شديد على العاصمة السودانية، حيث اجتاح آلاف المشجعين المصريين والجزائريين الأربعاء شوارع الخرطوم المدينة التي يقطنها خمسة ملايين نسمة عند ملتقى النيلين الأبيض والأزرق والتي لم تعتد هذا النوع من اللقاءات الدولية لكرة القدم.
وبعيد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، كان المشجعون الجزائريون يجوبون بسياراتهم أمام المطاعم التي تجمع بها المصريون حيث كانوا يرقصون ويغنون ويرددون هتافات لتشجيع فريقهم.