عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إِنَّ الإِسْلاَمَ نَظِيفٌ فَتَنَظَّفُوا، فَإِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ نَظِيفٌ"
من الجوانب التي تظهر فيها رعاية الإسلام للبيئة محافظة على الصحة ما يلي:
نظافة الإنسان و محيطه: فقد روى سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ"( سنن الترميذي ).
كما يحث على نظافة ضفاف الأنهار و شواطئ البحار، و ينهى عن تلويثها، و رمي الأزبال و البصاق في الأماكن العمومية، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"اَلْبُصَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَ كَفَّارَتُهَا رَدْمُهَا"( سنن النسائي ).
كل ذلك حماية للبيئة على اعتبار أنها دعامة أساسية للصحة في الإسلام.